بدأ الأمر عندما فتحت قلبي لطارق على أبواب غيري ليلة من ليال الشتاء منغمسة في أريكتي الحمراء يلفني دفء شال أمي الصوفي بالخارج تتلاطم الرياح بكل ما يقابلها نوافذ، أبواب، سيارات لم يكن تواجد بشري او حتى حيوان شارد بالأمر المطروح البيت صامد متوهج في منتصف معركة ارتفع عواء الرياح، رغم انتصاف القمر خالط صوت العواء طرقات متعالية طبول الحرب، أعلنت الطبيعة غفوة ..أرى قوى الطبيعة تتصارع الشتاء يرفض المُضي هُزم جيش الغيوم بجندي شعره أشعث ذهبي النظر إليه كالنظر في عين الشمس من ذا العظيم يا تُرى، سأقترب لأرى.. (طرق، طرق، طرق) أفقت من غفوتي، الطرق مازال أيُعقل أن يكون... نهضت مسرعة متلحفة بالشال لطمتني الرياح للخلف فور فتحي للباب كأنها تأمرني بالعودة قصرًا أفقت من لطمتها ومددت للظلام بصرًا نعم، رأيت ما كنت أخشاه إنه الفار اللعين، ما كنت لأنساه نبذة مختصرة: فرانكنشتاين، صديقي في صباه ترك عائلته، ودراسة الهندسة ترك حبيبته، وقطته، واصدقائه و.. أنا حلمه كان أكبر من أن يبقى معنا المسرح منصة بلدتنا صغيرة كانت تفي بالغرض سابقًا ولكننا لا نبقى صغارًا نكبر، نتمدد تنمو لنا أجنحة،...
i really wanted us to bleed for each other تلاشينا كالهمسات في فضاء لا يشبع جرح يتوسع نار انطفأت قبل اشتعالها i really wanted us to hurt for each other بيت على حافة قلبي على بابِه نقش الحب أحرفه الأولى مفتاحه تحت جلدك i really wanted us to break not in pain, but in proof
عادةً انزعج عندما يستقبل الراكب بجانبي مكالمة هاتفية طويلة، ولكن اليوم انا أقل الناس انزعاجًا بذلك سحابة كبيرة تُظلل العربة، لافتات تصحبكُم السلامة ومرحبًا عند مدخل كل قرية نمُر بها، رائحة البرتقال مع المسك الأبيض والڤانيليا من شعري وملابسي، المساحات الخضراء وشجر الصفصاف وصناديق المانجو بطول الطريق الآن لا مانع لديّ إن طالت المكالمة الصاخبة وها أنا أضحك على نِكات الطرفين وأضحك كثيرًا أن الطرف الآخر اسمها مُنى
تعليقات
إرسال تعليق